عند بائعة الفاكهة سمعت حكايتين
الاولي عن سائق موتوسيكل ضرب نار علي أمين شرطة فأرداه قتيلا لأنه حكم بأن سائق التاكسي علي صواب وأن سائق الموتوسيكل هو المخطأ وذلك كان في بنزينه
الثانية وهي أن هناك رجل كان يعمل برج تقوية لإشارة موبيل علي عمارته، تضرر الناس من ذلك فهجموا علي المكان وقطعوا الاسلاك رآهم ابنه من أعلي فقذف عليهم بنزين وولع فيهم واتحرقت العمارة من الخارج وحُرق حوالي 27 أو أكثر وحالاتهم خطيرة
الأول تم القبض عليه
والثاني تم القبض عليه هو الآخر وهو الآن مسجون ...
ماذا يحدث في المجتمع المصري؟
هل هو كبت يخرج في صورة عنف مبالغ فيه ؟
وكيف سنفرغ ذلك الكبت ؟
هل بالافراج عن من سرقوا ونهبوا وروعوا الشعب السنين الطويلة ؟
أو محاكمتهم محاكمة صورية ؟
أم بأن ينال هؤلاء عقاب رادع فتسري في المجتمع رسالة انه لن يفلت أحدا من العقاب
مهما علت رتبته أو ارتفع منصبه
العلاج الوحيد للانفلات الأمني وممارسة العنف هو أن يري البلطجي رئيس الدولة السابق ووزرائه يحاكمون ويأخذون أحكاما مشددة
اما لو حدث غير ذلك فستعم الفوضي وسيلجأ كل رجل لأخذ حقه بنفسه
ولات حين مندم