الخميس، 23 فبراير 2012

أخطاء مقصودة

أخطاء مقصودة

منذ عدة سنوات في يوم من الأيام وأنا أحضر حقيبتي للسفر  كانت زوجتي حفظها الله تعطيني بعض المأكولات حتي تقلل أكلي من الخارج  وبالخطأ أعطتني الكيس الغلط وهو أكبر من اللي المفروض آخذه فأخذته  ولم أكتشف ذلك إلا بعد عدة أيام
حينها أتاني صديق  ليزورني فكان هذا من نصيبه
اليوم حين طلبت إحضار طعام من الخارج اعتذر الرجل وأعطاني أكثر مما طلبت - بسبب قلة النوع الذي أطلبه - فقلت له لا بأس وبعد ساعة أو أكثر يزورنا ضيف ليأخذ نصيبه الذي أتي قبله وقبل أن يعرف أو أن نعرف أنه سيأتينا
منذ عشر سنوات أو أكثر كلمني صديق لي وهو منزعج قليلا بأن اليوم لم يكن جيدا في العمل ويقصد البورصة وكان يضارب في بورصة نيويورك فقلت له عجبا أنت اليوم كسبان 4000 دولار من سهم شركة كذا فقال لي ماذا تقول ثم نظر علي محفظته فكان ما قلت ولكنه كيف كسسب 4000 دولار من سهم لم يكن يتابعه
منذ فترة هوت أسعار الأسهم قبل ذلك واشتري 5000 سهم من شركة ما سعرها زهيد جدا ومن قلة سعرها لم يتابعه وفي يوم ارتفع السعر 10 % أو أكثر وأراد بيعه ووضع أمر البيع لل 5000 سهم وتم تنفيذ الأمر ليجد نفسه لديه 10000 سهم بدلا من 0
نعم أخطأ ووضع امر شراء آخر بدل البيع ويومها قال طيب مانش بايع وتركهم وأهملهم حتي اليوم الذي لم يفعل فيه أي أرباح وكان مستاء جدا منه ليجد نفسه يربح 4000 دولار

هذا هو الرزق
يأت قبل صاحبه يسبقه و  ينتظره 
تسير في طريق لا تدري لماذا سرت به فتلاقي ما كنت تبحث عنه
تخطئ أحيانا الطريق لتجد مطلبك أحسن مما كنت تظن
هي منك أخطاء
ولكنها مقصودة

السبت، 4 فبراير 2012

إن ربك لبالمرصاد

إن ربك لبالمرصاد


في محاكمة مبارك وعصابته هناك رجل بالخلف حين رأيته تذكرت موقفا عجيبا هذا الرجل كان المسؤول عن أمن الدولة في طنطا منذ حوالي 20 سنة أقل أو أكثر لا اتذكر علي وجه الدقة وكان وهو مسؤول عن أمن الدولة جاء يوما بخيله وخيلاءه إلينا في مسجدنا أكبر مساجد السلفيين وقتها بطنطا يوم لقاء الإثنين لقاء شباب الجامعةأو المخصص لشباب الجامعة وكان ينوي أن يدخل ويأخذ الميكرفون ليهربنا نحن معاشر المسلمين الملتزمين الجالسين في مسجدهم يذكرون الله ويتدارسون آياته لم يكن لهم أي حراك سياسي ولكن دعوي

عندها تفطن أحد أساتذتنا ومشايخنا وهو فضيلة الشيخ سامح عباس حفظه الله

فقام بسرعة وأخذ الميكرفون وقال عبارة بليغة وجيزة لقد علا القلوب الصدأ هلموا فلنزيله بقيام الليل ثم كبر  وصلي وكبرنا وصلينا خلفه ركعتين جميلتين طويليتين ولم يتمكن المأفون مسؤول أمن الدولة إلا أن يصلي هو الآخر تلك الصلاة التي كانت له عقابا أليما وفور انتهاء الصلاة قام الشيخ بالتكبير لركعتين أخريتين وعندها انسحب المأفون خارج المسجد يجر أذيال الخيبة والخزي والعار الذي سيلاحقه إلي أن يموت

ها هو اليوم هذا المجرم يقف خلف العادلي يُحاكم  وغدا نري فيه يوما أسودا بما كان يحارب دين الله ودعاته