الاثنين، 12 أكتوبر 2015

ذهبت لتزور أخاها

ذهبت لتزور أخاها

ذهبت لتزور اخاها في بيته لتفاجئ بان أخوها قد أمر البواب وسكان العمارة بمنع أي حد من أقاربه من الصعود إليه في شقته صُدمت من الخبر نعم أخوها هذا له مواقف غريبة أنانية أحيانا إنعزالية كثيرا لكن هذا لم يحدث من قبل 
نظرت إلي الجيران نظرة استعطاف فلقد زاد الخبر مرارة فقد رؤيته فازدادت رغبة علي رغبتها لتراه 
ولكن الجيران لم يجرؤ وا علي تجاو الحد الذي قد وضعه أخوها سلفا 
نعم تبادل الجيران مع الأخت نظرات التعاطف لكن دون تغيير أي ساكن
أمتلأ قلبها بالالم واعتصرتها الحسرة 
ثم ذهبت لتخبر بنتها وبنيها بما حدث معها اعرورقت عيون الجميع بالدموع 
ما هذا الجفاء !!!!
وانفجر الجميع في الام - الاخت - لانها تذللت واستعطفت لتري من لايريد رؤيتها واهانها وأهانهم جميعا
مرت أيام أسابيع ليعلم الجميع سر تلك القصة 
فلقد أصاب أخيها شلل نصفي ولم يك يرغب في أن يعرف أحدا من اخوته عن ذلك لذا فعل ما فعل وبعدما بل من مرضه أو كاد اتصل باخته يطمئن عليها ويروي لها القصة

الأربعاء، 15 أبريل 2015

طريق الملح

طريق الملح

قال له أريدك ان تذهب لتحضر الملح من البحر
تعجب في نفسه وهل نحن بحاجة للملح ، وهل الحاجة للملح ضرورية ليتحمل أعباء السفر ومشقته؟؟
عشرات علامات الاستفهام بدت في أفقه من جراء طلب أبيه هذا 
فذهب غير متكاسل 
نشيطا غير غضبان ولكنه محتار 
وعندما عاد علم...
 فلقد وقعت الحرب وأغارت عليهم القبائل من كل حدب وصوب وكان المراد ان يعرف طريق البحر حتي يتسني له الهرب بقبيلته والنجاة

السبت، 11 أبريل 2015

لقد فشل في الانتحار

لقد فشل في الانتحار

لقد فشل في الانتحار ولكن الموت نجح في أصابة أناس آخرين قابلوه وهو في طريقه إلي الانتحار ، ربما ....
الموت له تاريخ محدد ولكن ممنوع عليك ضغط الزر 
ضغط الزر يتولاها اناس آخرون

وحين قرر أن ينتحر أي يضغط الزر لم يك الوقت قد حان بعد وفي هذا الطريق تقابلت الوجوه التي حان وقتها وتهيأت الأسباب فماتوا وهو نجا مع أنه أراد ولم يريدوا 

هل هذا يدعو الي التلاعب بالازرار لا حتما فهي خطرة جدا فلا  أحد يعلم التوقيت لذا اهرب، إهرب دوما من تلك الأزرار ومتي ما حان الموعد سيضغط عليه  وستعبر 
عندها ستضحك إن كنت من أهل الضحك 
أو ستبكي إن كنت من أهل البكاء
ولكنك علي الحالين ستندم!!!!

الأربعاء، 25 فبراير 2015

منذ قليل رجل محروق

منذ قليل رجل محروق 

منذ ساعة تقريبا أول الكبري العلوي عند الاستاد بطنطا شاهدت رجل محروق يحاول ان يطفأ نفسه ولا يعرف ثم انتبه انه يلبس جاكت جلد وانه يذوب علي جسده ويلهب باقي جسده 
بالقرب منه وقف رجل يصور هذا المشهد 
انتبه الرجل المحروق لوجوب خلع ما تبقي من الجاكت فخلعه ثم ألقي بنفسه علي الأرض يحاول ان يطفأ باقي اجزاء جسده ثم هرول اليه بضع أشخاص هذا بماء وهذا بتراب وخرج المحروق سليما بفضل الله ورحمته 

من هذا الذي يقف بالقرب من المحروق ويصوره فيديو ولا يحاول مساعدته  علي النجاة ؟
هذا هو السؤال الذي شغل المراقبين للموقف وأخذوا يصبوا اللعنات عليه 
ألا يوجد بكل سيارة مطفأة سألت سائق العربة فضحك
ورد آخر المفروض كل واحد يبقي معاه طفاية 
ثم انهالت الشتائم والتحليلات التي تعكس واقع الأمة المصرية الآن

المشهد بطريقة ساخرة عكس وضعنا الحقيقي إذاء ما يحدث بالنسبة  للوضع الداخلي والأقليمي فمعظمنا يصور المشهد ولا يحاول الاطفاء يحلل ويسجل ولا يدر بخلده دوره في النجاة يرصد الخطر ولا يفكر في إنهائه يفكر في دور سطحي ساذج سيكفيناه التاريخ 
ويغفل عن دوره الحاسم في صناعة الحدث وتغيير الأحداث 
إننا معاشر المثقفين نشبه عواجيز الفرح 
نجلس في ركن نشاهد ونثرثر 
المجتمع المحروق والدول المحروقة