الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

وأخيرا تعانقنا

وأخيرا تعانقنا


كل يوم يستبد بي الشوق تمنعني المشاغل
وفي آخر الليل بعدما تنهكني الحياة بكل ما فيها من صخب استبشر واتفائل وافرح فلقد قرب اللقاء ها أنذا ألقي بجسدي المنهك علي السرير واعانق المخدة لاتناول الذ ما في اليوم وهو الاذكار افرح بالاذكار كفرح الجائع بالطعام ومع انها دقائق معدودة قبل ان اسلم روحي لبارئها في موتة هي موتة صغري
اسلم روحي لتسرح بعدها روحي في ملكوت الله
ويبات الجسد المنهك علي فراش يزيل أوجاع يومه ليبدأ من الغد يوم جديد به ما به وفيه ما فيه لاشتاق لهذا العناق أعانق المخدة واتلوا الاذكار