الخميس، 9 يناير 2014

رباط الحذاء

رباط الحذاء

قد يتسائل البعض منكم عن ماذا ممكن أن يحدثنا من يتحدث عن رباط الحذاء؟
وهو سؤال وجيه قبل أن تقع قصتي لم أتخيل عن ماذا ممكن أن يتكلم رجل عن رباط الحذاء .
وهناك من يستنكر فكرة الحذاء بالرباط أصلا وبالتالي هو أكثر استغرابا لموضوع قصتنا 
هل قلت قصة ؟
لا أقصد قصة بالمعني المتعارف عليه ولكنها واقعة او حادثة أو موقف 
في يوم مطير أسوء شيئ يقع لك وأنت تسير بالشارع ومعك حقيبة بها اللاب توب وأوراقك وأشياء أخري أن ينفك ذلك الرباط ال.. 
فلا توجد فرصة سانحة لتقف لتربطه من جديد فأين ستضع الحقيبة مثلا ؟؟
فهي لا محالة ستتسخ 
الحالة الأخري أن تسير بهذا الرباط المفكوك فيتمرمط في الطين ويوزع علي أطراف البنطول بانتظام حفنات من الطين توزيعا عادلا علي الجانبين
لم تكن إلا فردة واحدة هي التي فكت وسط الشتاء 
ونتيجة للصراع الفكري السابق وقلة الخيارات تنحيت جانبا ووضعت الحقيبة علي الارض في أنشف وأنظف مكان ممكن ثم ربطت فردة الحذاء المفكوك 
وتنفست الصعدا مع نشوة خفية بالحيلة والذكاء لحسن الاختيار بين الخيارات الممكنة واكملت الطريق ..........
بضع خطوات فقط هي كل ما سرته بعدما ربطت فردة الحذاء لأفاجئ بأن الفردة الثانية
 فكت هي الأخري.....!!!!!!!!!!!!!
هل تُعاد المسألة بكل تفاصيلها وخياراتها كأن لم يكن ؟!!
في الواقع سرحت هذه المرة في قصة تانية خالص 
لقد استغرقت في التفكير لماذا لم تفك الفردة الثانية إلا بعد ربطي الفردة الاولي ؟؟؟
هناك من سيقول ان بالقصة معني خفي ودلالات مستترة 
ولكني أقول لكم لا 
لايُوجد في القصة شئ من ذلك البتة 
هي قصة مجرد رباط للحذاء اتفك يتقف تربطه ياتترك الرباط المفكوك يبهدل هدوك بالطين وحين تقف تفكه لابد ان تضع مابيديك ليتسخ وحين تربط المفكوك قد يُفك المربوط