السبت، 21 يوليو 2012

عزاء متأخر .... هل هي صدفة ؟


رن التليفون

 رد أحد الأبناء 
السلام عليكم
وعليكم السلام
هل الحاجة موجودة للأسف ليست موجودة الآن
طيب أن زوجة فلان  صديق باب القديم وكنا عايزين نعزي الحاجة لإننا لم نعلم بموت الحاج إلا قريبا
بس الحاج متوفي من 17 سنة
انتهت المكالمة
فالرجل الذي يسأل اليوم عن صديقه القديم وعلم بموته ويريد أن يعزي أسرته بعد موته ب17 عام هو رجل خارج من المعتقل قريبا فلم يكن له علم بما يجري خارج أسوار المعتقل  وحين خرج أول ما فكر فيهم هم أصدقاء دربه ليعلم بموتهم 
ولكن العجيب أن تحدث تلك الحادثة  في مثل تلك الأيام التي يأتينا خبر وفاة القاتل للثاني والمعتقل للأول
فهل هي صدفة!!!!!!!

السبت، 14 يوليو 2012

زق يا بوب

زق يا بوب

زق يا بوب هكذا طلب مني صديقي ونحن في زيارة لصديق لنا لم نزره من قبل ولقد علمنا قبلها بقليل مرضه .
هل كانت السيارة تعطلت ونزلت منها وقال لي صاحبي زق يابوب ؟
للأسف لأ
الموضوع إن صاحبي وهو داخل من باب البيت بتاع صديقنا الثالث اتحشر في الباب  وأنا كنت وراه فنادي عليا وقال زق يابوب علشان يدخل من باب البيت
ملحوظة صاحبي كان داخل بالجنب !!!!!

السبت، 7 يوليو 2012

الاستيك بيفك

الاستيك بيفك


ممكن تشتري موز وتضعه علي المائدة ويمر يوم ويوم وثالث حتي يفسد ولم تطعمه ولم يستفد به أي أحد  وهذا إنما ينبع من شرائك لما هو أكثر من إحتياجك  وشرائك لما هو أكثر من احتياجك ليست مفسدته الوحيده هو تلفه قبل استخدامه بل هو شر عظيم علي المجتمع بأسره .
فلو اننا اشترينا مانحتاجه فقط لتوفر الباقي لغيرنا  ولهدأت الاسعار لعدم وجود تكالب علي الشراء  ولاستفادت الدولة بالنقود في استيراد ماهو ضروري  و .......
عشرات الفوائد يمكننا أن نجنيها إذا اشترينا مانحتاجه فقط دون إسراف أو تبذير
اما موضوع الاستيك اللي بيفك فهي حكاية حصلت لمجموعة من أصدقائ لي لهم عادات غريبة في الشراء فإذا ماوجدوا شيئا حسنا مثلا بنطلون تشيرت شرابات .... لا يشتري ما يحتاجه فقط بل يشتري عدة دست
في يوم سمعت مكالمة بين اثنين منهم الأول يقول للثاني انت استعملت الشرابات ال .... رد الثاني وقال له لسه قاله الاول طيب استعملهم بسرعة احسن أنا بفتح دستة جديدة لقيت الاستيك بيفك !!!!

الأحد، 1 يوليو 2012

أيام عصبية


أيام عصيبة هذا أقل وصف يمكنني وصف تلك الأيام التي سبقت الإعلان الرسمي لرئاسة الدكتور محمد مرسي لمصر
فلقد تجمعت كل حشود الظلام وأرادت أن تخنق الحلم فينا تخنق الأمل وترجعنا عشرات السنين للخلف
 نمشي تطاردنا الناس بعيونهم ،يهمسون من خلف ظهورنا  بل أحيانا يجهرون بالكلمة الخبيثة التي كانت تؤلمني وهي شفيق
وصارت كلمة شفيق تمثل لي نوع إهانة فهي تعني عودة الظلم والذل والقهر والاظهاد
تعني عودة أمن الدولة تعني فشل الثورة تعني ضياع الحلم بعد ان قربنا جدا من تحقيقه
وكان يحيط بي من كل جانب فلول الوطني المنحل أو أنصار النظام السابق
ففي العمل يقابلني الموظفين والعملاء الذين يتحدثون بنرة عالية مطمئنة بأن شفيق جاي جاي هذا حتي قبل الانتخابات أصلا

وقبيل الاعلان بدقائق أسير بأحد الشوارع ليقول الناس شفيق بصوت عال أهوه كسب خلاص ولم تكن النتيجة أعلنت بعد  ويصيح الناس ويقول شاب صغير السن أيوه كده عشان نعرف نشرب حشيش
ويتملكني الحزن  ووأسير  ولا أدري إلي حين تحملني قدماي ولكنها برحمة الله وفضله إلي المنزل لاجلس استمع للمؤتمر  الذي كانت تخرج كلماته بطيئة مملة لدرجة أنك تشعر وكأنها ساعات طويلة حتي إذا ما أتت اللحظة الحاسمة فأسجد لله شكرا أن أزال كل هذا الهم والغم والضيق والكرب ونجانا وولي علينا محمد مرسي
اللهم أعنه ووفقه