الاثنين، 26 سبتمبر 2011

المحل رقم 1608

المحل رقم 1608

هذا المحل يقع خلف العمارة التي أقطن فيها
له قصه منها يمكن رصد عدة متغيرات
لا أستطيع أن أنساها فلقد أفزعتني وأعلمتني أن هناك شئ يحدث
صاحب المحل اسمه ربيع
المحل كان محل فراخ - دواجن - كنت أنزل اشتري من ربيع هذا الدواجن
وفي يوم من الأيام ظهرت إنفلونزا الطيور ليعلن ربيع عن تركه لمهنته وامتهانه لمهنة أخري  وأنه سوف يترك المحل ليأخذ محلا آخر قريبا منه نعم استطيع أن أراه وأنا واقف عند محل ربيع  محل رقم 1608
ولكن ماذا سيعمل ربيع سيعمل تاجر حبوب  أرز وغيره
وتمر أسابيع ويترك ربيع محل رقم 1608 إلي محل آخر ويترك مهنته لمهنة أخري
قبل أن أستطرد ما حدث في المحل وباقي قصته أحب أن أقف هنا وقفة
حادث إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور منذ عدة أعوام كان أول جرس خطر يدق
ويعلن بأن هناك متغيرات كثيرة وخطيرة ستحدث في الأفق القريب
كنت وقتها اتعجب وأخاف في نفس الوقت
أن يستيقظ أحدنا من النوم ليجد نفسه بلا عمل وليجد صنعته  التي مصدر رزقه لأعوام عدة تختفي وكأنها لم تكن يوما ما حدث له دلالات خطيرة
ثم حدث تسونامي  وربما حدث قبله لم أعد اتذكر
وتوالت بعدها أحداث عدة كلها غريبة كلها تقول وتؤذن بأن هناك سحاب يتجمع في الأفق
ويوما ما ستبدأ السماء بإسقاط المطر
ولكنه من حجم السحب لا يبدو مطرا عاديا بل سيول وجليد
هكذا كانت تبدو السماء
 ولكننا دوما لا ننظر للسماء
 لا ننظر إلا تحت أقدامنا أو علي الأكثر أمام أقدامنا
أما السماء فنحن عنها غافلون
 ولكن ترك ربيع محل رقم 1608 كان أول إشارة أننا يجب أن ننظر إلي السماء

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

فول بطعم الكباب

فول بطعم الكباب

إيه هو الفول اللي بطعم الكباب هل حلم آخر من أحلامي
لأ
الموضع كان حقيقي
في يوم منذ زمن بعيد كنت آكل فول بالبيت ولكني لم أكن أشعر بطعم الفول بحلقي بل كنت أشعر طعم الكباب
وكلما رفعت لقمة ووضعتها في فمي أرجع وأنظر إلي المائدة لأتأكد أنني آكل فول وليس كباب
وركزت في الأكل بعدما عجزت عن التحقق وخفت أيضا أن يتسرب الطعم
من يومها هذا الموضوع لم يحدث لي أو علي الأقل بتلك الصورة
ولكنه فتح لي بابا آخر أحلي من الكباب
في واقع الأمر ما الذي يجعلنا نحكم علي ما نأكل ونستطعمه؟
 إنه المخ يرسل إشارة كهربية تصل من الفم إلي المخ تقول أننا نأكل كباب أو نأكل أي شئ آخر
وما الذي يولد تلك الإشارات
1- الوضع الحقيقي للأشياء - مع تحفظ علي حقيقي هذه- .
2- الحالة النفسية
فإذا عجزت عن الأولي فلا تغلبك الثانية .

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

لا تلتقطه دعه لمن يفرح به

أحيانا وأنا أسير في الطريق أجد بعض النقود المعدنية ملقاة علي الأرض فكنت ألتقطها 
وفي يوم من الأيام رأيت قطعة نقود معدنية فنظرت إليها وجال بي هذا الخاطر
لماذا التقطه هل هذا سيفرق معي أي شئ ، ماذا سأفعل به ؟؟؟
ماذا لو تركته لطفل صغير ربما إذا وجده فرح به
ماذا لو تركته لرجل محتاج ربما لو ألتقطه فرح به !!!
عندها تركتها وقررت ألا ألتقط لُقطة مرة ثانية
ولم تمر علي بضع خطوات حتي جال بي خاطر آخر ، ماذا لو طبقنا  هذه  المسألة  علي نطاق أوسع كم هي الأشياء التي نأخذها أو بأيدينا ولا نشعر معها بفرق وجودها كعدمها بالنسبة لنا ولكن ماذا لو أعطيناها لمن هي بالنسبة له كل شئ !!!!

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

انتظر المعلم

انتظر المعلم

هممت بالرحيل ولكني وجدت أحد القادمين نحوي يجري ويقول لي المعلم فلان ... عايزيك لا تمشي إلا لما يأتي - يعني عايزيك تنتظره حتي يأتي ، طبعا المعلم فلان ... أنا أعرفه جيد ا ولي معه مواقف سابقة
جلست انتظره وبعد بُرهة حضر المعلم وفور حضوره قلت له خير يامعلم أنت عايزني في حاجة اتلجلج وقال لي لأ متشكر أمشي أنت
مشيت ولكني كنت محتار من الموقف
ثم استيقظت من النوم لأكمل ما بدأته في الحلم من حيرة وابحث عن تفسير
من هو الملعم فلان الحقيقي
وما الغرض ..؟؟
ولماذا لم يواجهني المعلم فلان بحاجته ؟
هل هو خائف مني أن أعترض أو أرفض؟
هل علم المعلم فلاني أني خرجت لي أنياب تقطع وأظافر تنهش ولم يعد الأمر كسابقه ؟
هل علم المعلم فلان أن من يستطيع ان يقول لأ يستطيع ان يفعل أي شئ ؟
أسأله كثيرة جالت في خاطري بعد ذلك الحلم ولكنها كانت كلها جيدة
وبعد كده مش هانتظر المعلم ...