في أوائل التسعينات كنت طالبا في كلية العلوم
وقتها هجم صدام حسين علي الكويت واحتلها وكان هناك خوف من ان يضرب صدام حسين كيماوي علي المنطقة قررت كلية العلوم - بما انها ذات تخصص- أن تعلم ندوة عن الحرب الكيماوية ووسائل الوقاية منها وكان المحاضر في الندوة عميد من الجيش وبالمناسبة كان قريب الشبه من قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفي من حيث الشكل والبنية البدنية
وتكلم كلام كثير
وكان اساتذة الكلية يجلسون في الصفوف الاولي للمدرجات يستمعون للندوة
وعندما حمي الوطيس رأيت الدكتور عبد الرؤوف يتداخل مع العميد ويغسله ويقول له الكلام اللي انت بتقوله غلط وبتعملوا حاجات عندكوا في الجيش غلط وأخذ يطرقع له باسلوب علمي وهو عالم فيزياء
وما كان من عميد الجيش الا ان ردد عبارة انا عندي قناعة بالكلام اللي بقوله
دكتور عبد الرؤوف بعدها اطلعت علي جريدة وجدت بها عامود عنه وانه له ثابت من ثوابت الفيزياء باسمه وكثير من الدول الاجنبية تراسله للاستفادة من ابحاثه ورجل ذو شأن علمي ولكن !!!!
من الطرائف التي اذكرها أننا في أحد الايام في الصباح وفي المجمع وامام مبني الكلية وجدنا عبد الرؤوف يركن سيارته - القديمة - وينزل وبيده قمع واندهشنا هل كان يبيت في المعمل في منزله !!!!
ومرة احد زمايلي كان كاتب حاجة علي السبورة ولما دخل الدكتور عبد الرؤوف أخذ يسب وسلعن في الطالب الغير مؤدب اللي كتب علي السبورة لنفاجئ بأن ...يقوم ليمسح السبورة للدكتور وحين رأي ذلك المشهد الدكتور عبد الرؤوف أخذ يثني علي الطالب وأدبه وشجاعته
بالمناسبة هذا الطالب اصبح فيما بعد دكتور كيمياء في نفس الكلية بقي زميل للدكتور عبد الرؤوف
لا أدري ماسبب تهييج تلك الذكريات
ربما سيخ عبد العاطي بتاع الديش وعلاج الايدز
وقتها هجم صدام حسين علي الكويت واحتلها وكان هناك خوف من ان يضرب صدام حسين كيماوي علي المنطقة قررت كلية العلوم - بما انها ذات تخصص- أن تعلم ندوة عن الحرب الكيماوية ووسائل الوقاية منها وكان المحاضر في الندوة عميد من الجيش وبالمناسبة كان قريب الشبه من قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفي من حيث الشكل والبنية البدنية
وتكلم كلام كثير
وكان اساتذة الكلية يجلسون في الصفوف الاولي للمدرجات يستمعون للندوة
وعندما حمي الوطيس رأيت الدكتور عبد الرؤوف يتداخل مع العميد ويغسله ويقول له الكلام اللي انت بتقوله غلط وبتعملوا حاجات عندكوا في الجيش غلط وأخذ يطرقع له باسلوب علمي وهو عالم فيزياء
وما كان من عميد الجيش الا ان ردد عبارة انا عندي قناعة بالكلام اللي بقوله
دكتور عبد الرؤوف بعدها اطلعت علي جريدة وجدت بها عامود عنه وانه له ثابت من ثوابت الفيزياء باسمه وكثير من الدول الاجنبية تراسله للاستفادة من ابحاثه ورجل ذو شأن علمي ولكن !!!!
من الطرائف التي اذكرها أننا في أحد الايام في الصباح وفي المجمع وامام مبني الكلية وجدنا عبد الرؤوف يركن سيارته - القديمة - وينزل وبيده قمع واندهشنا هل كان يبيت في المعمل في منزله !!!!
ومرة احد زمايلي كان كاتب حاجة علي السبورة ولما دخل الدكتور عبد الرؤوف أخذ يسب وسلعن في الطالب الغير مؤدب اللي كتب علي السبورة لنفاجئ بأن ...يقوم ليمسح السبورة للدكتور وحين رأي ذلك المشهد الدكتور عبد الرؤوف أخذ يثني علي الطالب وأدبه وشجاعته
بالمناسبة هذا الطالب اصبح فيما بعد دكتور كيمياء في نفس الكلية بقي زميل للدكتور عبد الرؤوف
لا أدري ماسبب تهييج تلك الذكريات
ربما سيخ عبد العاطي بتاع الديش وعلاج الايدز