ركبنا القطار ومع مرور الوقت شعرت بالعطش فأخرجت زجاجة الماء لأشرب عرضت علي صديقي الماء فشكرني ورفض
ظننت أنه ليس بحاجة للماء فشربت حتي ارتويت ثم هممت بوضعها داخل الحقيبة فطلب مني الماء فأعطيتها إياه فشرب ولكن جعل الزجاجة لا تلمس فمه ثم شكرني ووضعت الزجاجة في حقيبتي
وفي المساء وأنا في طريق العودة ذهبت لألحق بالقطار لأجده قد غادر المحطة منذ قليل كانت الساعة الثامنة والنصف تقريبا ربما أقل قليل وكان هناك علي الرصيف آخرون قد فاتهم القطار تحدثنا سويا فقال أحدهم لابنه تعالي يابني نحجز في قطار العاشرة والنصف
ونظر إلي فقلت له العاشرة والنصف أكون في طنطا سأركب أي مواصلات لن انتظر القطار
وتركتهم وانصرفت لأركب ميكروباص ركبت الميكروباص اللي بيحمل طنطا وجلست أكلت بعض البسكوت وشربت بعض الماء فرغت زجاجة الماء التي كانت معي ثم أخرجت حياة شلي لأقرأ فيها
قرأت وأخذتني القراءة لاكتشف بعدها أنه قد مر الساعة ولم يأت سوي نفر قليل للسفر لطنطا أي أننا مازال أمامنا وقت آخر ننتظره حتي تكتمل العربة عندها نظرت في ساعتي وتذكرت الأحداث وتذكرت الرجل الذي قال سيسافر في العاشرة والنصف وها هي العقارب تقترب لتقرأ العاشرة مساء وتذكرت فجأة خطأ رهيب وقعت فيه وهو أنني لم أقل للرجل إن شاء الله أكون في طنطا في العاشرة والنصف هنا بدأت الهواجس تنتابني وبدأت أشعر أنني سأعاقب علي تركي قول إن شاء الله وربما أتأخر كثيرا
قلت في نفسي ولما لا أقوم وأركب أنا الآخر في قطار العاشرة والنصف واترك المجازفة بالوقت
ترددت كثيرا فنزولي من الميكروباص ربما كان محبطا ومخيبا لآمال باقي الركاب
وفجأة دخل الميكروباص رجل وكان يهم بالنوم حتي يكتمل الميكروباص ويصل لطنطا إن شاء الله
ولكني قلت له نحن منذ ساعة ولم يكتمل العدد فقال لي طيب هناك قطار ميعاده قرب
قلت له تعالي نركب فيه
فقال تعالي وتشجعنا سويا وذهبنا لنحجز في قطار العاشرة والنصف
وهناك قال لنا الموظف لقد خلص الحجز توا ً
يا الله حتي العاشرة والنصف لم نلحقه
ماذا العمل هل نركب به وندفع الغرامة أم نرجع لنركب الميكروباص
احترت قليلا ولكني حين غادرت الميكروباص كنت لا انتوي الرجوع إليه بحال
علمت أن هناك قطار بعد العاشرة والنصف ميعاد قيامه في الحادية عشر إلا ربع
فذهبنا ننتظره انا والرجل الذي كان معي
وفي الانتظار احسست بالعطش فقلت له انتظرني سأذهب لاشتري ماء فقال لي اتفضل وأعطاني زجاجته
فشربت ولكني باعدت بين فمي والزجاجة وعندها تذكرت ما حدث بالصباح
ظننت أنه ليس بحاجة للماء فشربت حتي ارتويت ثم هممت بوضعها داخل الحقيبة فطلب مني الماء فأعطيتها إياه فشرب ولكن جعل الزجاجة لا تلمس فمه ثم شكرني ووضعت الزجاجة في حقيبتي
وفي المساء وأنا في طريق العودة ذهبت لألحق بالقطار لأجده قد غادر المحطة منذ قليل كانت الساعة الثامنة والنصف تقريبا ربما أقل قليل وكان هناك علي الرصيف آخرون قد فاتهم القطار تحدثنا سويا فقال أحدهم لابنه تعالي يابني نحجز في قطار العاشرة والنصف
ونظر إلي فقلت له العاشرة والنصف أكون في طنطا سأركب أي مواصلات لن انتظر القطار
وتركتهم وانصرفت لأركب ميكروباص ركبت الميكروباص اللي بيحمل طنطا وجلست أكلت بعض البسكوت وشربت بعض الماء فرغت زجاجة الماء التي كانت معي ثم أخرجت حياة شلي لأقرأ فيها
قرأت وأخذتني القراءة لاكتشف بعدها أنه قد مر الساعة ولم يأت سوي نفر قليل للسفر لطنطا أي أننا مازال أمامنا وقت آخر ننتظره حتي تكتمل العربة عندها نظرت في ساعتي وتذكرت الأحداث وتذكرت الرجل الذي قال سيسافر في العاشرة والنصف وها هي العقارب تقترب لتقرأ العاشرة مساء وتذكرت فجأة خطأ رهيب وقعت فيه وهو أنني لم أقل للرجل إن شاء الله أكون في طنطا في العاشرة والنصف هنا بدأت الهواجس تنتابني وبدأت أشعر أنني سأعاقب علي تركي قول إن شاء الله وربما أتأخر كثيرا
قلت في نفسي ولما لا أقوم وأركب أنا الآخر في قطار العاشرة والنصف واترك المجازفة بالوقت
ترددت كثيرا فنزولي من الميكروباص ربما كان محبطا ومخيبا لآمال باقي الركاب
وفجأة دخل الميكروباص رجل وكان يهم بالنوم حتي يكتمل الميكروباص ويصل لطنطا إن شاء الله
ولكني قلت له نحن منذ ساعة ولم يكتمل العدد فقال لي طيب هناك قطار ميعاده قرب
قلت له تعالي نركب فيه
فقال تعالي وتشجعنا سويا وذهبنا لنحجز في قطار العاشرة والنصف
وهناك قال لنا الموظف لقد خلص الحجز توا ً
يا الله حتي العاشرة والنصف لم نلحقه
ماذا العمل هل نركب به وندفع الغرامة أم نرجع لنركب الميكروباص
احترت قليلا ولكني حين غادرت الميكروباص كنت لا انتوي الرجوع إليه بحال
علمت أن هناك قطار بعد العاشرة والنصف ميعاد قيامه في الحادية عشر إلا ربع
فذهبنا ننتظره انا والرجل الذي كان معي
وفي الانتظار احسست بالعطش فقلت له انتظرني سأذهب لاشتري ماء فقال لي اتفضل وأعطاني زجاجته
فشربت ولكني باعدت بين فمي والزجاجة وعندها تذكرت ما حدث بالصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق