كيد النساء
لو لم اكن أعرف أبطال هذه القصة لظننت أنها خيال أديب مبدع
تعيش الأسرة مكونة من أم وإبنتها في الدور الأرضي من بيت تركه الأب لهما بعد رحيله - الله يرحمه - وهو كان يمثل بيت عائلة قديمة وإن كانا يعيشان في الجزء الجديد الذي بناه الأب تاركا باقي البيت مهجورا وهو الجزء القديم الذي يمثل ذكريات عائلة باتت كبيرة مع مرور الأيام والليالي
أما بالدور الثاني يعيش الابن حديث عهد بزواج ولديه مولود قد قارب أن يبلغ عامين طبعا يعيش هو وزوجته وولده والابن صغير السن هو وزوجته لم تعركهما الحياة بعد
دق الباب في الدور الأول
نعم دق دقة طالما تمنتها الأم إنه عريس لابنتها استبشرت الأم وتهللت وطربت وتمنت لابنتها خيرا وهو ما تفعله كل أم خاصة في زماننا الذي قل به العرسان
وتحدد موعد زيارة العريس وأهله ليروا العروسة
مر الوقت سريعا وحل الميعاد
دق الباب مؤذنا بمجيئ العريس وأهله نزلت .....................
لا لم تنزل العروس !!!
بل نزلت زوجة الأخ في كامل زينتها وبهرجتها اشتريت فستان جيد وذهبت للكوافير ولبست وتزينت علي أقصي ما تكون وتقدمت لتفتح للعريس وأهله وتكون هي أول من يلاقيهم ودخل الزوار وبعد برهة دخلت العروس ولكنها في زينة وتهيأ أقل مما فعلته صاحبتها فاختلط الأمر علي الجميع - أعني العريس وأهله- من إذن العروس فلقد خطفت زوجة الأخ الأبصار وأحدثت التشوش وفي النهاية اتفشكلت الجوازة ورجعت الأم بغصة في حلقها مما فعلته زوجة إبنها وكذلت الأخت
ولكن أين سبع البرمبة .........الزوج
فلقد كان تعليله منطقي جدا وديمقراطي خالص
لقد قال بدل أن تشكروها أن نزلت تعمل الواجب وتضيف ضيوفكم وزواركم تزعلوا منها!!!
عنده حق المفروض نشكرها انها اهتمت جدا بنفسها وازينت وعملت شعرها وفستان جديد من أجل ...؟ لا أدري من أجل ماذا كانت تفعل كل ذلك
أظنه كيد نساء ... أنت ما رأيك في الموضوع ؟
هل هذا فعلا كيد نساء ؟
لو لم اكن أعرف أبطال هذه القصة لظننت أنها خيال أديب مبدع
تعيش الأسرة مكونة من أم وإبنتها في الدور الأرضي من بيت تركه الأب لهما بعد رحيله - الله يرحمه - وهو كان يمثل بيت عائلة قديمة وإن كانا يعيشان في الجزء الجديد الذي بناه الأب تاركا باقي البيت مهجورا وهو الجزء القديم الذي يمثل ذكريات عائلة باتت كبيرة مع مرور الأيام والليالي
أما بالدور الثاني يعيش الابن حديث عهد بزواج ولديه مولود قد قارب أن يبلغ عامين طبعا يعيش هو وزوجته وولده والابن صغير السن هو وزوجته لم تعركهما الحياة بعد
دق الباب في الدور الأول
نعم دق دقة طالما تمنتها الأم إنه عريس لابنتها استبشرت الأم وتهللت وطربت وتمنت لابنتها خيرا وهو ما تفعله كل أم خاصة في زماننا الذي قل به العرسان
وتحدد موعد زيارة العريس وأهله ليروا العروسة
مر الوقت سريعا وحل الميعاد
دق الباب مؤذنا بمجيئ العريس وأهله نزلت .....................
لا لم تنزل العروس !!!
بل نزلت زوجة الأخ في كامل زينتها وبهرجتها اشتريت فستان جيد وذهبت للكوافير ولبست وتزينت علي أقصي ما تكون وتقدمت لتفتح للعريس وأهله وتكون هي أول من يلاقيهم ودخل الزوار وبعد برهة دخلت العروس ولكنها في زينة وتهيأ أقل مما فعلته صاحبتها فاختلط الأمر علي الجميع - أعني العريس وأهله- من إذن العروس فلقد خطفت زوجة الأخ الأبصار وأحدثت التشوش وفي النهاية اتفشكلت الجوازة ورجعت الأم بغصة في حلقها مما فعلته زوجة إبنها وكذلت الأخت
ولكن أين سبع البرمبة .........الزوج
فلقد كان تعليله منطقي جدا وديمقراطي خالص
لقد قال بدل أن تشكروها أن نزلت تعمل الواجب وتضيف ضيوفكم وزواركم تزعلوا منها!!!
عنده حق المفروض نشكرها انها اهتمت جدا بنفسها وازينت وعملت شعرها وفستان جديد من أجل ...؟ لا أدري من أجل ماذا كانت تفعل كل ذلك
أظنه كيد نساء ... أنت ما رأيك في الموضوع ؟
هل هذا فعلا كيد نساء ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق