إن ربك لبالمرصاد
في محاكمة مبارك وعصابته هناك رجل بالخلف حين رأيته تذكرت موقفا عجيبا هذا الرجل كان المسؤول عن أمن الدولة في طنطا منذ حوالي 20 سنة أقل أو أكثر لا اتذكر علي وجه الدقة وكان وهو مسؤول عن أمن الدولة جاء يوما بخيله وخيلاءه إلينا في مسجدنا أكبر مساجد السلفيين وقتها بطنطا يوم لقاء الإثنين لقاء شباب الجامعةأو المخصص لشباب الجامعة وكان ينوي أن يدخل ويأخذ الميكرفون ليهربنا نحن معاشر المسلمين الملتزمين الجالسين في مسجدهم يذكرون الله ويتدارسون آياته لم يكن لهم أي حراك سياسي ولكن دعوي
عندها تفطن أحد أساتذتنا ومشايخنا وهو فضيلة الشيخ سامح عباس حفظه الله
فقام بسرعة وأخذ الميكرفون وقال عبارة بليغة وجيزة لقد علا القلوب الصدأ هلموا فلنزيله بقيام الليل ثم كبر وصلي وكبرنا وصلينا خلفه ركعتين جميلتين طويليتين ولم يتمكن المأفون مسؤول أمن الدولة إلا أن يصلي هو الآخر تلك الصلاة التي كانت له عقابا أليما وفور انتهاء الصلاة قام الشيخ بالتكبير لركعتين أخريتين وعندها انسحب المأفون خارج المسجد يجر أذيال الخيبة والخزي والعار الذي سيلاحقه إلي أن يموت
ها هو اليوم هذا المجرم يقف خلف العادلي يُحاكم وغدا نري فيه يوما أسودا بما كان يحارب دين الله ودعاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق