السبت، 4 فبراير 2012

إن ربك لبالمرصاد

إن ربك لبالمرصاد


في محاكمة مبارك وعصابته هناك رجل بالخلف حين رأيته تذكرت موقفا عجيبا هذا الرجل كان المسؤول عن أمن الدولة في طنطا منذ حوالي 20 سنة أقل أو أكثر لا اتذكر علي وجه الدقة وكان وهو مسؤول عن أمن الدولة جاء يوما بخيله وخيلاءه إلينا في مسجدنا أكبر مساجد السلفيين وقتها بطنطا يوم لقاء الإثنين لقاء شباب الجامعةأو المخصص لشباب الجامعة وكان ينوي أن يدخل ويأخذ الميكرفون ليهربنا نحن معاشر المسلمين الملتزمين الجالسين في مسجدهم يذكرون الله ويتدارسون آياته لم يكن لهم أي حراك سياسي ولكن دعوي

عندها تفطن أحد أساتذتنا ومشايخنا وهو فضيلة الشيخ سامح عباس حفظه الله

فقام بسرعة وأخذ الميكرفون وقال عبارة بليغة وجيزة لقد علا القلوب الصدأ هلموا فلنزيله بقيام الليل ثم كبر  وصلي وكبرنا وصلينا خلفه ركعتين جميلتين طويليتين ولم يتمكن المأفون مسؤول أمن الدولة إلا أن يصلي هو الآخر تلك الصلاة التي كانت له عقابا أليما وفور انتهاء الصلاة قام الشيخ بالتكبير لركعتين أخريتين وعندها انسحب المأفون خارج المسجد يجر أذيال الخيبة والخزي والعار الذي سيلاحقه إلي أن يموت

ها هو اليوم هذا المجرم يقف خلف العادلي يُحاكم  وغدا نري فيه يوما أسودا بما كان يحارب دين الله ودعاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق