skip to main |
skip to sidebar
رن التليفون
رد أحد الأبناء
السلام عليكم
وعليكم السلام
هل الحاجة موجودة للأسف ليست موجودة الآن
طيب أن زوجة فلان صديق باب القديم وكنا عايزين نعزي الحاجة لإننا لم نعلم بموت الحاج إلا قريبا
بس الحاج متوفي من 17 سنة
انتهت المكالمة
فالرجل الذي يسأل اليوم عن صديقه القديم وعلم بموته ويريد أن يعزي أسرته بعد موته ب17 عام هو رجل خارج من المعتقل قريبا فلم يكن له علم بما يجري خارج أسوار المعتقل وحين خرج أول ما فكر فيهم هم أصدقاء دربه ليعلم بموتهم
ولكن العجيب أن تحدث تلك الحادثة في مثل تلك الأيام التي يأتينا خبر وفاة القاتل للثاني والمعتقل للأول
فهل هي صدفة!!!!!!!
زق يا بوب
زق يا بوب هكذا طلب مني صديقي ونحن في زيارة لصديق لنا لم نزره من قبل ولقد علمنا قبلها بقليل مرضه .
هل كانت السيارة تعطلت ونزلت منها وقال لي صاحبي زق يابوب ؟
للأسف لأ
الموضوع إن صاحبي وهو داخل من باب البيت بتاع صديقنا الثالث اتحشر في الباب وأنا كنت وراه فنادي عليا وقال زق يابوب علشان يدخل من باب البيت
ملحوظة صاحبي كان داخل بالجنب !!!!!
الاستيك بيفك
ممكن تشتري موز وتضعه علي المائدة ويمر يوم ويوم وثالث حتي يفسد ولم تطعمه ولم يستفد به أي أحد وهذا إنما ينبع من شرائك لما هو أكثر من إحتياجك وشرائك لما هو أكثر من احتياجك ليست مفسدته الوحيده هو تلفه قبل استخدامه بل هو شر عظيم علي المجتمع بأسره .
فلو اننا اشترينا مانحتاجه فقط لتوفر الباقي لغيرنا ولهدأت الاسعار لعدم وجود تكالب علي الشراء ولاستفادت الدولة بالنقود في استيراد ماهو ضروري و .......
عشرات الفوائد يمكننا أن نجنيها إذا اشترينا مانحتاجه فقط دون إسراف أو تبذير
اما موضوع الاستيك اللي بيفك فهي حكاية حصلت لمجموعة من أصدقائ لي لهم عادات غريبة في الشراء فإذا ماوجدوا شيئا حسنا مثلا بنطلون تشيرت شرابات .... لا يشتري ما يحتاجه فقط بل يشتري عدة دست
في يوم سمعت مكالمة بين اثنين منهم الأول يقول للثاني انت استعملت الشرابات ال .... رد الثاني وقال له لسه قاله الاول طيب استعملهم بسرعة احسن أنا بفتح دستة جديدة لقيت الاستيك بيفك !!!!
أيام عصيبة هذا أقل وصف يمكنني وصف تلك الأيام التي سبقت الإعلان الرسمي لرئاسة الدكتور محمد مرسي لمصر
فلقد تجمعت كل حشود الظلام وأرادت أن تخنق الحلم فينا تخنق الأمل وترجعنا عشرات السنين للخلف
نمشي تطاردنا الناس بعيونهم ،يهمسون من خلف ظهورنا بل أحيانا يجهرون بالكلمة الخبيثة التي كانت تؤلمني وهي شفيق
وصارت كلمة شفيق تمثل لي نوع إهانة فهي تعني عودة الظلم والذل والقهر والاظهاد
تعني عودة أمن الدولة تعني فشل الثورة تعني ضياع الحلم بعد ان قربنا جدا من تحقيقه
وكان يحيط بي من كل جانب فلول الوطني المنحل أو أنصار النظام السابق
ففي العمل يقابلني الموظفين والعملاء الذين يتحدثون بنرة عالية مطمئنة بأن شفيق جاي جاي هذا حتي قبل الانتخابات أصلا
وقبيل الاعلان بدقائق أسير بأحد الشوارع ليقول الناس شفيق بصوت عال أهوه كسب خلاص ولم تكن النتيجة أعلنت بعد ويصيح الناس ويقول شاب صغير السن أيوه كده عشان نعرف نشرب حشيش
ويتملكني الحزن ووأسير ولا أدري إلي حين تحملني قدماي ولكنها برحمة الله وفضله إلي المنزل لاجلس استمع للمؤتمر الذي كانت تخرج كلماته بطيئة مملة لدرجة أنك تشعر وكأنها ساعات طويلة حتي إذا ما أتت اللحظة الحاسمة فأسجد لله شكرا أن أزال كل هذا الهم والغم والضيق والكرب ونجانا وولي علينا محمد مرسي
اللهم أعنه ووفقه