الثلاثاء، 8 مارس 2016

الزنا حرام ..

الزنا حرام ..

وقف خطيب الجمعة في أحد مساجد القاهرة ثم تكلم عن الزنا وحرمته وبعد الخطبة قام رجل مغضبا ثم زعق في الشيخ والخطيب وقال له إيه ياأخي اللي  بتقوله ده خلونا نعيش إحنا مش هنعرف نعيش كلام من هذا القبيل
فاهتز الشيخ وقال في الميكرفون اللي عايز يتناقش الباب مفتوح ولكن بصوت مرتعش وأقدام مهزوزة
فقام أحد الجلوس وقال بصوت أعلي من سابقة لا الخطبة ممتازة وكلنا موافقين علي كلامك بس أنت جت له علي الوجيعة
أثبت ربنا يبارك فيك هما كارهين إن تتكلم في الدين أو أي حاجة تخص الدين
فجاء ثالث ذو لحية طويلة يعنف الرجل الذي وافق الخطيب وعزز من ثقته ويقول له لا يأخي ميصحش تقول جت له علي الوجيعة
انتهت القصة هنا وهي قصة حقيقية حدثني بها أحد أبطالها الأربع

 في قصتنا أربع رجال
1- آمر بالمعروف ناه عن المنكر - الخطيب -  مهزوز الثقة رغم كونه قائد للأمة موجه لها
2- صاحب معاصي وكبائر - اللي اعترض علي الخطيب - جرئ في الباطل خلع برقع الحياء
3- مسلم غيور - من ثبت الخطيب - قام دفاعا عن الشرع والدين والقيم والأخلاق ليضع الأمور في نصابها
4- هاشتاج - اللي عنف المسلم الغيور - يظهر الإسلام والدين ولكنه غير ذلك أخطر رجل في الأربعة وهو سر الوكسة والنكسة اللي احنا فيها

الثلاث الأول هي تركيبة طبيعية في أي مجتمع ولكن الغير طبيعي هي مجاهرة أصحاب المعاصي والكبائر بما هو معلوم من الدين بالضرورة

العنصر الشاذ هو العنصر الرابع وهو منافق معلوم النفاق وهو إفراز سام يجب الحذر منه والوقوف ضده بكل قوة
بل وفضحه لم يعد  -ولم يكن أصلا -   اللحية والجلباب ومظاهر التدين دليل حقيقي علي الدين بل كثر المنافقون وزاد شرهم

لم يبق في الصف الأول في الرد علي تلك الهجمة علي الإسلام غيرك أنت أيها المسلم الغيور البسيط فلا تحتاج إلي كثير علم ولا تحتاج إلي لحية وهيئة لتقوم بواجبك قم رحمك الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلا هلكنا جميعا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق