السبت، 19 نوفمبر 2016

ده دين يا ابني

ده دين يا ابني
 أراد أن يأخذ درس في التفسير علي يد رجل من رجالات الأزهر وشيخ من شيوخه 
رجل طعن في السن  ولكنه لم يشيخ حتي حاز العلم واتقنه 
فرفض الشيخ وكان هناك واسطة بين الشيخ والطالب هو ابن الشيخ نفسه 
هل يأس الطالب المحب للعلم المتعطش له ؟
لا والله بل قال لصاحبه سأحاول أنا معه 
فصعد درجات السلم وقلبه يرتجف 
بين رغبة ورهبة 
فدق الباب فخرج الشيخ 
فقال له انا فلان يا فضيلة الشيخ عاوز آخذ درس تفسير عند حضرتك 
فقال الشيخ لأ مينفعش  واغلق الباب 
وهبط طالب العلم لايدري كيف وصل الي بيته بعد هذا الرفض 
ولكن شيئا بداخله لم ينكسر 
بل إزداد توهجا وشوقا وهو حبه لطلب العلم 
ثم مرت الأيام ليقابله الشيخ ويسير معه في الطريق 
وفي الطريق يوضح له سبب رفضه 
ويقول له أنا كبرت في السن ولم أعد ضابطا حافظا كما كنت 
وإنه دين يا ابني 
هقول لك هذا مراد الله وهذا دينه وقد نسيت ولم اعد ضابطا كما مضي لذا مش هينفع أعط دروس 
ولكنه أعط الطالب أعظم درس 
إنه درس في الديانة 
درس في النية والقصد والغاية والهدف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق