هذه لي وهات لله
أرادوا بناء مسجدا في الحي فجمعوا من أهل الحي غنيه وفقيره حتي يتم لهم البناء ولكن
البنتء لم يكتمل ما زال هناك حاجة لأشياء كثيرة للمسجد
لم يبق من اهل الحي إلا رجل سليط اللسان غني لا يصلي معهم إن كان يصلي أصلا ومع سلاطة لسانه شخص بغيض لا يألف ولا يؤلف
فقال لهم إمام المسجد لم يبق إلا فلان وسأذهب له حذره الناس بلاش فلان هو بيكره المساجد وبيقول أنها بتعمل إزعاج
أصر إمام المسجد علي الذهاب له مع كل ذلك
رن جرس الباب خرج الخادم
أيوه
أريد أستاذ فلان
ذهب الخادم ليخبر سيده فقال سيده زحلقه
فرجع الخادم يعتذر للشيخ إمام المسجد
فقال له إمام المسجد ده انا عايزه في أمر مهم وضروري جدا
خرج علي إثرها صاحب البيت
فقال له إمام المسجد لقد جمعنا تبرعات لبناء مسجد ومازلنا بحاجة إلي نقود وأنت الوحيد اللي لسه متبرعتش بحاجه
فقال له مسجد ده انا زهقان من المسجد اللي بعيد عني رايح تبني لي مسجد جنبي
إفتح أيديك
فتح الشيخ يده وأعطاه إياها
فبصق الرجل في يده
فمسح الشيخ يده في ملابسه وقال له هذه لي
وأعطاه اليد الثانية وقال له وهذه لله
فبهت الرجل من رد فعل الشيخ
وانزعج جدا
وقال له اتفضل
وأدخله المنزل وكتب له شيك بمبلغ كبير وقال له أي فلوس تحتاجوها تيجوا لي إن شاء الله
إنتهت القصة وهي قصة حقيقية لا أريد ذكر أسماء أصحابها الحقيقيين
ولكم أترك استخراج المعني والفائدة في هذا الموقف الرائع لشيخ جليل
أرادوا بناء مسجدا في الحي فجمعوا من أهل الحي غنيه وفقيره حتي يتم لهم البناء ولكن
البنتء لم يكتمل ما زال هناك حاجة لأشياء كثيرة للمسجد
لم يبق من اهل الحي إلا رجل سليط اللسان غني لا يصلي معهم إن كان يصلي أصلا ومع سلاطة لسانه شخص بغيض لا يألف ولا يؤلف
فقال لهم إمام المسجد لم يبق إلا فلان وسأذهب له حذره الناس بلاش فلان هو بيكره المساجد وبيقول أنها بتعمل إزعاج
أصر إمام المسجد علي الذهاب له مع كل ذلك
رن جرس الباب خرج الخادم
أيوه
أريد أستاذ فلان
ذهب الخادم ليخبر سيده فقال سيده زحلقه
فرجع الخادم يعتذر للشيخ إمام المسجد
فقال له إمام المسجد ده انا عايزه في أمر مهم وضروري جدا
خرج علي إثرها صاحب البيت
فقال له إمام المسجد لقد جمعنا تبرعات لبناء مسجد ومازلنا بحاجة إلي نقود وأنت الوحيد اللي لسه متبرعتش بحاجه
فقال له مسجد ده انا زهقان من المسجد اللي بعيد عني رايح تبني لي مسجد جنبي
إفتح أيديك
فتح الشيخ يده وأعطاه إياها
فبصق الرجل في يده
فمسح الشيخ يده في ملابسه وقال له هذه لي
وأعطاه اليد الثانية وقال له وهذه لله
فبهت الرجل من رد فعل الشيخ
وانزعج جدا
وقال له اتفضل
وأدخله المنزل وكتب له شيك بمبلغ كبير وقال له أي فلوس تحتاجوها تيجوا لي إن شاء الله
إنتهت القصة وهي قصة حقيقية لا أريد ذكر أسماء أصحابها الحقيقيين
ولكم أترك استخراج المعني والفائدة في هذا الموقف الرائع لشيخ جليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق