المحل رقم 1608
هذا المحل يقع خلف العمارة التي أقطن فيها
له قصه منها يمكن رصد عدة متغيرات
لا أستطيع أن أنساها فلقد أفزعتني وأعلمتني أن هناك شئ يحدث
صاحب المحل اسمه ربيع
المحل كان محل فراخ - دواجن - كنت أنزل اشتري من ربيع هذا الدواجن
وفي يوم من الأيام ظهرت إنفلونزا الطيور ليعلن ربيع عن تركه لمهنته وامتهانه لمهنة أخري وأنه سوف يترك المحل ليأخذ محلا آخر قريبا منه نعم استطيع أن أراه وأنا واقف عند محل ربيع محل رقم 1608
ولكن ماذا سيعمل ربيع سيعمل تاجر حبوب أرز وغيره
وتمر أسابيع ويترك ربيع محل رقم 1608 إلي محل آخر ويترك مهنته لمهنة أخري
قبل أن أستطرد ما حدث في المحل وباقي قصته أحب أن أقف هنا وقفة
حادث إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور منذ عدة أعوام كان أول جرس خطر يدق
ويعلن بأن هناك متغيرات كثيرة وخطيرة ستحدث في الأفق القريب
كنت وقتها اتعجب وأخاف في نفس الوقت
أن يستيقظ أحدنا من النوم ليجد نفسه بلا عمل وليجد صنعته التي مصدر رزقه لأعوام عدة تختفي وكأنها لم تكن يوما ما حدث له دلالات خطيرة
ثم حدث تسونامي وربما حدث قبله لم أعد اتذكر
وتوالت بعدها أحداث عدة كلها غريبة كلها تقول وتؤذن بأن هناك سحاب يتجمع في الأفق
ويوما ما ستبدأ السماء بإسقاط المطر
ولكنه من حجم السحب لا يبدو مطرا عاديا بل سيول وجليد
هكذا كانت تبدو السماء
ولكننا دوما لا ننظر للسماء
لا ننظر إلا تحت أقدامنا أو علي الأكثر أمام أقدامنا
أما السماء فنحن عنها غافلون
ولكن ترك ربيع محل رقم 1608 كان أول إشارة أننا يجب أن ننظر إلي السماء
هذا المحل يقع خلف العمارة التي أقطن فيها
له قصه منها يمكن رصد عدة متغيرات
لا أستطيع أن أنساها فلقد أفزعتني وأعلمتني أن هناك شئ يحدث
صاحب المحل اسمه ربيع
المحل كان محل فراخ - دواجن - كنت أنزل اشتري من ربيع هذا الدواجن
وفي يوم من الأيام ظهرت إنفلونزا الطيور ليعلن ربيع عن تركه لمهنته وامتهانه لمهنة أخري وأنه سوف يترك المحل ليأخذ محلا آخر قريبا منه نعم استطيع أن أراه وأنا واقف عند محل ربيع محل رقم 1608
ولكن ماذا سيعمل ربيع سيعمل تاجر حبوب أرز وغيره
وتمر أسابيع ويترك ربيع محل رقم 1608 إلي محل آخر ويترك مهنته لمهنة أخري
قبل أن أستطرد ما حدث في المحل وباقي قصته أحب أن أقف هنا وقفة
حادث إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور منذ عدة أعوام كان أول جرس خطر يدق
ويعلن بأن هناك متغيرات كثيرة وخطيرة ستحدث في الأفق القريب
كنت وقتها اتعجب وأخاف في نفس الوقت
أن يستيقظ أحدنا من النوم ليجد نفسه بلا عمل وليجد صنعته التي مصدر رزقه لأعوام عدة تختفي وكأنها لم تكن يوما ما حدث له دلالات خطيرة
ثم حدث تسونامي وربما حدث قبله لم أعد اتذكر
وتوالت بعدها أحداث عدة كلها غريبة كلها تقول وتؤذن بأن هناك سحاب يتجمع في الأفق
ويوما ما ستبدأ السماء بإسقاط المطر
ولكنه من حجم السحب لا يبدو مطرا عاديا بل سيول وجليد
هكذا كانت تبدو السماء
ولكننا دوما لا ننظر للسماء
لا ننظر إلا تحت أقدامنا أو علي الأكثر أمام أقدامنا
أما السماء فنحن عنها غافلون
ولكن ترك ربيع محل رقم 1608 كان أول إشارة أننا يجب أن ننظر إلي السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق