skip to main |
skip to sidebar
منذ يومين كنت في القاهرة ولم انجز مهامي في يوم واحد لذا اضطررت إلي المبيت بالقاهرة لأكمل ما بدأته ذهبت للمعادي وفي الصباح كام تليفون تحددت المواعيد وعرفت يومي هيبدأ فين وهينتهي فين باذن الله تعالي
ثم رتبت الجدول الزمني من المعادي لحد .... ممكن تستغرق كم من الوقت ؟
وعندها عرفت أني سأركب المترو وكانت أول مرة أركب مترو المعادي تقريبا
قطعت التذكرة وركبت المترو ونظرت بالساعة لاتابع وصولي في الميعاد المحدد
ولكن تمر محطة لا اعرفها اسمها بالطبع وانظر في الساعة لأجد ان الميعاد يقترب ولكن هل انا اقترب من مكان اللقاء لا أعرف لأنني أول مرة اذهب من هذا الطريق
ماذا لو أني ركبت الاتجاه الخاطئ وكنت بذلك أبعد لا اقترب
نعم زاد تخوفي حتي سألت من بجواري كم محطة تفصلني عن كذا قال لسه بدري قلت له أليس هذا اتجاه كذا قال بلي عندها اطمئن قلبي أني في الاتجاه الصحيح وما علي الا الصبر وبعد فترة قال لي محطتك بعد القادمة فشكرته وذهبت قبل الميعاد المحدد وتم اليوم بخير
ولكن !!!!!!!!
ألم تذكركم قصتي بشئ ؟!!!
نعم هناك من ظن نفسه يركب قطارا منطلقا وعلي الكل أن يركب معه لا يهدأ سرعته ولا يقف في محطات معروفة يقف فيها جميع القطارات بل كل وسائل النقل حتي التوك توك يقف هناك وظن وظنوا أن عليك أنت أن تجري بضع خطوات لتلحق بهم في قطارهم
اليوم بعدما زادت المسافة بين الواقع والهدف بين الأمل والمتحقق هل كان الاتجاه صحيحا أم خطأ وهل كان هذا هو القطار ام أنه قطار بضائع لا يناسب الآدميين !!!!
أسئلة كثيرة محيرة أخذت تروادني ولكن انتبهوا فهذا القطار لايقف وعند النزول منه كما ركوبه هناك كثير خطر
نصيحة قبل ان تركب القار سل جيدا عن اتجاهه ثم خذ بيدك علامات الطريق فمتي ما وجدت نفسك علي الطريق فالزم والا فاهبط منه او اقفز فالسلامة في السير في الاتجاه الصحيح ولو بطيئا خير من الوصول مبكرا للاتجاه الخاطئ
المهم أنت بخير
ما حدث بالامس من تأخر حوار الرئيس عدة ساعات كان حدثا عبقريا رغم أنه غير مقصود طبعا... ولا مقصود ؟
مش عارف !!!
ولكن انتظار الناس للحوار وترقبه ثم تأخر الحوار جعل الذهن يتحول تدريجيا من تساؤلات عن ماذا يفعل الرئيس وكيف سيحل الأزمات وما هي الرؤي والتصورات إلي
الأهمية المطلقة لوجود الرئيس حتي ولو لنا بعض الانتقادات علي الاداء
تأخر الحوار جعلنا ننسي تفاصيل كثيرة لنعود إلي معني كلي جامع لوجود رئيس
إن الجماهيرالعريضة من كل المجتمعات تحتاج بالفطرة إلي رئيس
رئيس قائد يقودها في العمل ويطمئنها في الأزمات ويربت علي كتفها ويواسيها في المواجع والفواجع ويداوي جراحها ويقلل ألمها
نعم حين تأخر الحوار نسينا كل مايشغلنا وعدنا الي التساؤل المهم هل الرئيس بخير
نعم المهم أنت بخير هذا هو السؤال الملح الذي كان يؤرقنا ونحن ننتظر الحوار
أوعي تغرك دقنك
نعم هكذا وجدت مكتوبا علي أحد الحوائط في شوارع القاهرة
وهي رسالة قوية جدا وواضحة ان التيار الملتحي اليوم يواجه مخاطر الغرور
الله المستعان اللهم لا تغرنا بأنفسنا واسبل علينا سترك في الدنيا والآخرة
كانت معركة شرسه
بين شر وخير و بين حق وباطل
رأي بعين رأسه صناديق مغلقة يتم فيها المنكر الصراح والفعل الشنيع أصابه الاكتئاب
هل يسكت ؟ لم يكن مجبولا علي الصمت والخذلان فقرر الحرب
فأخذ يقذف نيران ,واستمرت الحرب سجالا جولة ينتصر فيها واخري ينكسر فيها
جولة يمتد فيها وأخري ينحسر فيها حتي تم الله الأمر وانتصر نصرا من عند الله وفي نشوة النصر أعجبته جارية من جواري أو نساء العدو المهزوم فأخذها علي أن تكون له زوجة ولكن !!!!
كان هناك نوع تردد لا يدري ما سببه وكانت هناك حيرة وترقب ومعان أخري مقلقة
ولكن في النهاية أخذها ولكن ما لبث أن أخذها ووضعها علي صدره حتي وجدها مليئة بالدود ولا منافذ لها صماء تخرج من جلدها دودا ففزع أشد الفزع
عندها رن الهاتف
رن الهاتف ليستقيظ من حلمه
بدأ بالوضوء والصلاة ثم ذهب لعمله بعدما استعاذ من تلك الرؤية او هذا الحلم
هل كان لديه تفسير او وجد لهذا الحلم من تفسير ؟!
لا لم يجد تفسير يرضيه عن هذا الكابوس المزعج الذي كانت جائزة الانتصار فيه إمرأة مليئة بالدود
وفي الساعة 11 مساءا رن الهاتف مرة أخري !!!
هذه المرة لم يكن نائما ...
سلام عليكم
وعليكم السلام
هل أيقظتك ؟
لا لم أكن نائما ولكني كنت صامتا لا أتحدث منذ برهه
وقص عليه محدثه قصة
عرف من خلالها تفسير حلمه فحمد الله علي الرؤية وعلي التفسير جميعا
وعندها ارتاح قلبه واطمئن ضميره
وقرر .....
.....
وقرر ما سنعرفه قريبا