الاثنين، 25 فبراير 2013

المهم أنت بخير

المهم أنت بخير

ما حدث بالامس من تأخر حوار الرئيس عدة ساعات  كان حدثا عبقريا رغم أنه غير مقصود طبعا... ولا مقصود ؟
مش عارف !!!
ولكن انتظار الناس للحوار وترقبه ثم تأخر الحوار جعل الذهن يتحول تدريجيا من تساؤلات عن ماذا يفعل الرئيس وكيف سيحل الأزمات وما هي الرؤي والتصورات إلي
الأهمية المطلقة لوجود الرئيس حتي ولو لنا بعض الانتقادات علي الاداء
تأخر الحوار جعلنا ننسي تفاصيل كثيرة لنعود إلي معني كلي جامع لوجود رئيس
إن الجماهيرالعريضة من كل المجتمعات تحتاج بالفطرة إلي رئيس
رئيس قائد يقودها في العمل ويطمئنها في الأزمات ويربت علي كتفها ويواسيها في المواجع والفواجع ويداوي جراحها ويقلل ألمها
نعم حين تأخر الحوار نسينا كل مايشغلنا وعدنا الي التساؤل المهم هل الرئيس بخير
نعم  المهم أنت بخير هذا هو السؤال الملح الذي كان يؤرقنا ونحن ننتظر الحوار  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق