الأربعاء، 13 فبراير 2013

وأنقذه رنين الهاتف


كانت معركة شرسه
بين شر وخير و بين حق وباطل 
رأي بعين رأسه صناديق مغلقة يتم فيها المنكر الصراح والفعل الشنيع أصابه الاكتئاب
هل يسكت ؟ لم يكن مجبولا علي الصمت والخذلان فقرر الحرب
فأخذ يقذف نيران ,واستمرت الحرب سجالا جولة ينتصر فيها واخري ينكسر فيها
جولة يمتد فيها وأخري ينحسر فيها حتي تم الله الأمر وانتصر نصرا من عند الله وفي نشوة النصر أعجبته جارية من جواري أو نساء العدو المهزوم فأخذها علي أن تكون له زوجة ولكن !!!!
كان هناك نوع تردد لا يدري ما سببه وكانت هناك حيرة وترقب ومعان أخري مقلقة
ولكن في النهاية أخذها ولكن ما لبث أن أخذها ووضعها علي صدره حتي وجدها مليئة بالدود ولا منافذ لها صماء تخرج من جلدها دودا ففزع أشد الفزع
عندها رن الهاتف
رن الهاتف ليستقيظ من حلمه
بدأ بالوضوء والصلاة ثم ذهب لعمله بعدما استعاذ من تلك الرؤية او هذا الحلم
هل كان لديه تفسير او وجد لهذا الحلم من تفسير ؟!
لا لم يجد تفسير يرضيه عن هذا الكابوس المزعج الذي كانت جائزة الانتصار فيه إمرأة مليئة بالدود
وفي الساعة 11 مساءا رن الهاتف مرة أخري !!!
هذه المرة لم يكن نائما ...
سلام عليكم
وعليكم السلام
هل أيقظتك ؟
لا لم أكن نائما ولكني كنت صامتا لا أتحدث منذ برهه
وقص عليه محدثه قصة
عرف من خلالها تفسير حلمه فحمد الله علي الرؤية وعلي التفسير جميعا
وعندها ارتاح قلبه واطمئن ضميره
وقرر .....
.....
وقرر ما سنعرفه قريبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق