الحياة عن قرب
ذهبنا لنتعرف عليهم
فوجدنا زوجة ثكلي بابنتها الطفلة الصغيرة الوحيدة وزوج بسيط طيب القلب رقيق الحال وأخ للزوجة طبيب والثلاث بهم سمت الالتزام والتدين
هذا كل ما وجدناه في البيت من حياة
توفيت والدة الزوجة من قبل إثر مرض خطير وربما كان هو أيضا سبب وفاة الطفلة الصغيرة .
الحزن يملأ الدار والوجع والألم هو نسيم البيت
حاولت الاسرة الخروج من تلك الحالة متسلحة بالصبر واليقين
الصبر علي مرارة الحياة في ظل الوحدة وفقد الأحبة خاصة قناديل البيوت
واليقين بأن الله لن يتركهما علي تلك الحال فترة طويلة
خطرت لهم الفكرة ولما لا نؤجر أحد الشقق ولتكن الدور الاول لأحد الأسر الطيبة نأنس بها ويأنسون بنا ولعل الله يرزقنا منهم حسن الصحبة والمودة
هذا ما جال خاطرهم به ولكن هل هذا هو الاختيار الامثل لمثل تلك الحالة ؟
تخبرنا الايام التي تلت تلك الخطوة أنه لم يكن الحل الامثل لا لشئ إلا لأنهم لم يجدوا من يستأجر منهم الشقة وفيه طبعا تلك المواصفات التي يبحثون عنها
ولكن !
ولكن الله قد خبأ لهم حلا آخر هو أحسن مما جالت فيه خواطرهم
فلقد طرأت عليهم فكرة أخري !!!
لما لا يعملون حضانة في الدور الاول - الارضي -
تنشغل فيها الزوجة وتنشغل بها
تنشغل مع الاطفال وبدل قنديل واحد عشرات القناديل يدخلون عليها البهجة والفرحة
وفعلا نجحت الفكرة وكلما مررت من عليهم وجدت الاطفال يتقاطرون علي المنزل كي يدخلوا الحضانة يلعبون ويتعلمون ويملأون جوها بالبهجة والفرح والسرور
وتحولت الحياة الكئيبة إلي حياة مرحة مبهجة كما أنها تحمل في طياتها رسالة وهدف
وابدلهم الله بالقنديل الواحد عشرات القناديل
ذهبنا لنتعرف عليهم
فوجدنا زوجة ثكلي بابنتها الطفلة الصغيرة الوحيدة وزوج بسيط طيب القلب رقيق الحال وأخ للزوجة طبيب والثلاث بهم سمت الالتزام والتدين
هذا كل ما وجدناه في البيت من حياة
توفيت والدة الزوجة من قبل إثر مرض خطير وربما كان هو أيضا سبب وفاة الطفلة الصغيرة .
الحزن يملأ الدار والوجع والألم هو نسيم البيت
حاولت الاسرة الخروج من تلك الحالة متسلحة بالصبر واليقين
الصبر علي مرارة الحياة في ظل الوحدة وفقد الأحبة خاصة قناديل البيوت
واليقين بأن الله لن يتركهما علي تلك الحال فترة طويلة
خطرت لهم الفكرة ولما لا نؤجر أحد الشقق ولتكن الدور الاول لأحد الأسر الطيبة نأنس بها ويأنسون بنا ولعل الله يرزقنا منهم حسن الصحبة والمودة
هذا ما جال خاطرهم به ولكن هل هذا هو الاختيار الامثل لمثل تلك الحالة ؟
تخبرنا الايام التي تلت تلك الخطوة أنه لم يكن الحل الامثل لا لشئ إلا لأنهم لم يجدوا من يستأجر منهم الشقة وفيه طبعا تلك المواصفات التي يبحثون عنها
ولكن !
ولكن الله قد خبأ لهم حلا آخر هو أحسن مما جالت فيه خواطرهم
فلقد طرأت عليهم فكرة أخري !!!
لما لا يعملون حضانة في الدور الاول - الارضي -
تنشغل فيها الزوجة وتنشغل بها
تنشغل مع الاطفال وبدل قنديل واحد عشرات القناديل يدخلون عليها البهجة والفرحة
وفعلا نجحت الفكرة وكلما مررت من عليهم وجدت الاطفال يتقاطرون علي المنزل كي يدخلوا الحضانة يلعبون ويتعلمون ويملأون جوها بالبهجة والفرح والسرور
وتحولت الحياة الكئيبة إلي حياة مرحة مبهجة كما أنها تحمل في طياتها رسالة وهدف
وابدلهم الله بالقنديل الواحد عشرات القناديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق