لي أختين أنا بينهما حائر ومتعجب
أما الأولي فتجلس في بيتها محتجبة محتشمة بل أحيانا منتقبة وذلك لأنها تخشي إذاما بدأ العدو الصهيوني بالقصف أن تهرب وهي بثياب البيت فيظهر منها ملا يحل فتحتمل حر الحر وقيد القيد فتجلس في بيتها محتجبة
والأخري هي في أمان الله فلا تخشي القصف ولا غيره وتخرج حين تخرج سافرة عن كل مفاتنها وكأن الله لم يأمرها بالحجاب والتستر
اللهم أرحم أختي التي في الاحتلال وارفع عنها الاحتلال وثبتها حتي يأتيها نصرك الذي وعدت، وأهدي أختي الثانية فإنها أمتك لا رب لها سواك قلبها بين يديك وأنت أرحم الراحمين اللهم أهدها لما أمرت به ووفقها فيما يرضيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق