الأحد، 26 مايو 2013

أختاه


لي أختين أنا بينهما حائر ومتعجب
أما الأولي فتجلس في بيتها محتجبة محتشمة بل أحيانا منتقبة وذلك لأنها تخشي إذاما بدأ العدو الصهيوني بالقصف أن تهرب وهي بثياب البيت فيظهر منها ملا يحل فتحتمل حر الحر وقيد القيد فتجلس في بيتها محتجبة
والأخري هي في أمان الله فلا تخشي القصف ولا غيره وتخرج حين تخرج سافرة عن كل مفاتنها وكأن الله لم يأمرها بالحجاب والتستر
اللهم أرحم أختي التي في الاحتلال وارفع عنها الاحتلال وثبتها حتي يأتيها نصرك الذي وعدت، وأهدي أختي الثانية فإنها أمتك لا رب لها سواك قلبها بين يديك وأنت أرحم الراحمين اللهم أهدها لما أمرت به ووفقها فيما يرضيك  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق