ركبت تاكسي وبعدما ركبت سألت سائق التاكسي لمن ستعطي صوتك في الإنتخابات
فقال لي الصورة ليست واضحة بعد فلم نسمع من أحد عن برنامجه الانتخابي
ولكن هناك مبدئيا إتجاه سوف أعطي له صوتي حتي تتضح الصورة
وأخذ يعدد الأسباب التي من أجلها هناك موقف مبدئ مناصر لاتجاه معين
أخذت أنصت له في سرور
لأن لديه أفكار واضحه لمن سوف يرشحه وأسباب منطقية
عجبت كيف يكون لسائق تاكسي هذا الوعي
في حين أن الميديا من تلفزيون وغيره تتخبط في الحديث عن نفس الموضوع
فلقد سبق المواطن العادي أجهزة الدولة كلها من إعلام وقبلها من حكومات ونظام حكم فقام بالثورة وهاهو يدلي بصوته في إنتخابات تقول أن الشعب المصري علي وعي تام وعقلية متفوقة وأنه سأم الخداع وسأم الهراء
ومن ينجح اليوم عليه أن يعمل أقصي ما يستطيع وإلا لن يصوت له سائق التاكسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق