الأحد، 11 ديسمبر 2011

سائق التاكسي والانتخابات


ركبت تاكسي  وبعدما ركبت سألت سائق التاكسي لمن ستعطي صوتك في الإنتخابات
فقال لي الصورة ليست واضحة بعد فلم نسمع من أحد عن برنامجه الانتخابي
ولكن هناك مبدئيا إتجاه سوف أعطي له صوتي حتي تتضح الصورة
وأخذ يعدد الأسباب التي من أجلها هناك موقف مبدئ مناصر لاتجاه معين
أخذت أنصت له في سرور
لأن لديه أفكار واضحه لمن سوف يرشحه وأسباب منطقية
عجبت كيف يكون لسائق تاكسي هذا الوعي
في حين أن الميديا من تلفزيون وغيره تتخبط في الحديث عن نفس الموضوع 
فلقد سبق المواطن العادي أجهزة الدولة كلها من إعلام وقبلها من حكومات ونظام حكم فقام بالثورة وهاهو يدلي بصوته في إنتخابات تقول أن الشعب المصري علي وعي تام وعقلية متفوقة وأنه سأم الخداع وسأم الهراء 
ومن ينجح اليوم عليه أن يعمل أقصي ما يستطيع وإلا لن يصوت له سائق التاكسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق