الطابور
منذ 50 عاما تقريبا كان الطابور في العهد الاشتراكي يمثل جماهير الشعب الغفيرة أمام الجمعيات الاستهلاكية من أجل كيلو لحمة أو كيس سكر أو زجاجة زيت
فالتجمهر في العصر الشيوعي لا تراه إلا في موطنين
موطن تحية الزعيم والقائد في الميادين العامة وفي الاحتفالات وفي طابور الجمعية الاستهلاكية ولا أدري كيف كانت تهتف الجماهير لمن يجعلها تقف في طابور من أجل كيلو لحمة
وهناك طابور الخبز وهو مازال موجود إلي الآن
وطابور الخبز هو وصمة عار علي جبين الأمة
أي أمة تصطف بالطوابير من أجل رغيف الخبز أمة مهانة مذلة
فالأمة التي لا تستطيع توفير خبزها بوفرة بحيث لا تتكالب ولا تتزاحم عليه الناس أمة فقيرة عاجزة مقهورة .
وهناك طابور فواتير التليفون
وهناك طابور اكتتاب المصرية للاتصالات فلقد تم الاكتتاب للمصرية للاتصالات في البورصة المصرية في طوابير غفيرة
وهناك طابور البنك فقبيل رمضان دخلت البنك لأجد أن رقمي هو 659 فلم أعبأ به كثيرا
ولكني حين دخلت ورأيت الرقم الظاهر علي الشاشة ساعة دخولي كان 359 أي أنني أمامي 300 رجل في هذا الطابور وقتها كنت أظن أني سأنهي إجراء البنك وأرجع علي طول فلما علمت هول المأساة خرجت من البنك أتناول طعام الإفطار
ومن الطوابير أيضا طابور فاتورة الانترنت فلقد كنت أّهب باكرا قبل موعد عملي لأجد الناس مصطفين خارج شركة الانترنت والشركة لم تفتح بعد.
في تلك الأيام هناك طوابيرهي الأطول ولكن من أجل ماذا من أجل الإدلاء بالأصوات في الانتخابات ،ولكن متي وقفنا طوابير من أجل الانتخابات بعدما وقفنا طوابير في التحرير نطالب بحقنا في رحيل النظام الفاسد وحقنا في اختيار من يحكمنا
الطابور يعني التزاحم ومع الأمثلة السابقة نتبين علي ماذا كنا نزدحم وإلي أين صرنا
والسؤال هو
هل ستغنينا طوابير الانتخابات عن باقي الطوابير ؟
منذ 50 عاما تقريبا كان الطابور في العهد الاشتراكي يمثل جماهير الشعب الغفيرة أمام الجمعيات الاستهلاكية من أجل كيلو لحمة أو كيس سكر أو زجاجة زيت
فالتجمهر في العصر الشيوعي لا تراه إلا في موطنين
موطن تحية الزعيم والقائد في الميادين العامة وفي الاحتفالات وفي طابور الجمعية الاستهلاكية ولا أدري كيف كانت تهتف الجماهير لمن يجعلها تقف في طابور من أجل كيلو لحمة
وهناك طابور الخبز وهو مازال موجود إلي الآن
وطابور الخبز هو وصمة عار علي جبين الأمة
أي أمة تصطف بالطوابير من أجل رغيف الخبز أمة مهانة مذلة
فالأمة التي لا تستطيع توفير خبزها بوفرة بحيث لا تتكالب ولا تتزاحم عليه الناس أمة فقيرة عاجزة مقهورة .
وهناك طابور فواتير التليفون
وهناك طابور اكتتاب المصرية للاتصالات فلقد تم الاكتتاب للمصرية للاتصالات في البورصة المصرية في طوابير غفيرة
وهناك طابور البنك فقبيل رمضان دخلت البنك لأجد أن رقمي هو 659 فلم أعبأ به كثيرا
ولكني حين دخلت ورأيت الرقم الظاهر علي الشاشة ساعة دخولي كان 359 أي أنني أمامي 300 رجل في هذا الطابور وقتها كنت أظن أني سأنهي إجراء البنك وأرجع علي طول فلما علمت هول المأساة خرجت من البنك أتناول طعام الإفطار
ومن الطوابير أيضا طابور فاتورة الانترنت فلقد كنت أّهب باكرا قبل موعد عملي لأجد الناس مصطفين خارج شركة الانترنت والشركة لم تفتح بعد.
في تلك الأيام هناك طوابيرهي الأطول ولكن من أجل ماذا من أجل الإدلاء بالأصوات في الانتخابات ،ولكن متي وقفنا طوابير من أجل الانتخابات بعدما وقفنا طوابير في التحرير نطالب بحقنا في رحيل النظام الفاسد وحقنا في اختيار من يحكمنا
الطابور يعني التزاحم ومع الأمثلة السابقة نتبين علي ماذا كنا نزدحم وإلي أين صرنا
والسؤال هو
هل ستغنينا طوابير الانتخابات عن باقي الطوابير ؟
الطابور ان كان مرادفا للنظام فاهلا به لكن لو كان مرادفا للزحام غير المبرر فهناك خلل لابد من علاجه
ردحذفايهاب عبد الله
نحن نشكر الفيس بوك الذى دلنى على التواصل معك