احترمت رأيك وخرجت لك
لم تنته القصة السابقة عند رفض الشيخ إعطاء درس التفسير لكبر سنه
بل بحث الشيخ عن رجل آخر ليعط هذا الطالب المحب للعلم الشغوف به
ثم حدثه قائلا لقد كلمت لك الشيخ توفيق ووافق علي إنه يعطيك درس التفسير
إذهب له غدا في صلاة الظهر في الشيخة صباح
هكذا أخبر الشيخ طالب العلم
واحتار الطالب أيما حيرة
فهل يفرح بدرس التفسير ويذهب ينهل من العلم نهلا ويعب من عبا
أم انه لا يذهب لان المسجد به قبر ولا يستطيع الصلاة في مسجد به قبر
ولكن العلم له طعم من ذاقه عرف أن تركه ليس بالشئ السهل
فصلي الظهر في مسجد قريب ثم طار علي مسجد الشيخة صباح
وعندها وقف علي الباب وقال لرجل استأذنك تسأل لي جوه هل الشيخ توفيق موجود
فدخل الرجل ثم خرج وقال نعم موجود عند المنبر
عندها طلب الطالب من الرجل علي استحياء طلبا آخر
فقال له لو سمحت ادخل للشيخ توفيق وقل له أن فلان ينتظرك بالباب
فدخل الرجل وابلغ الرسالة للشيخ توفيق الذي كان جالسا في المحراب بعد الصلاة
فقال له الشيخ توفيق قل له ان مستنيه فليدخل
فخرج الرجل بالرسالة ليزداد طالبالعلم حرجا فوق حرجه
ومع حمرة الخجل التي اعتلت وجهه الا انه طلب بتلطف شديد من الرجل ان يوصل للشيخ رسالة انه هينتظره علي الباب منين ما يخرج هو بانتظاره
وبعد برهة صغيرة
خرج رجل عجوز يكاد ينقل خطواته محني الظهر من آثار الزمن والعلم الذي يحمله فوق كتفيه
ورغم ان صاحبنا لا يعرفه الا انه خمن علي الفور انه الشيخ توفيق فقال له فضيلتك الشيخ توفيق وقال له وانت فلان
ثم ضحك الشيخ واشار الي وجهه هو ولحيته وقال انا احترمت رأيك وخرجت لك
إشاره الي معرفته بسر امتناعه عن دخول مسجد الشيخه صباح
وهنا أيضا تعلم الطالب أكثر مما طمع
فلقد تعلم سر الطلب وأدبه فهنيئا له
لم تنته القصة السابقة عند رفض الشيخ إعطاء درس التفسير لكبر سنه
بل بحث الشيخ عن رجل آخر ليعط هذا الطالب المحب للعلم الشغوف به
ثم حدثه قائلا لقد كلمت لك الشيخ توفيق ووافق علي إنه يعطيك درس التفسير
إذهب له غدا في صلاة الظهر في الشيخة صباح
هكذا أخبر الشيخ طالب العلم
واحتار الطالب أيما حيرة
فهل يفرح بدرس التفسير ويذهب ينهل من العلم نهلا ويعب من عبا
أم انه لا يذهب لان المسجد به قبر ولا يستطيع الصلاة في مسجد به قبر
ولكن العلم له طعم من ذاقه عرف أن تركه ليس بالشئ السهل
فصلي الظهر في مسجد قريب ثم طار علي مسجد الشيخة صباح
وعندها وقف علي الباب وقال لرجل استأذنك تسأل لي جوه هل الشيخ توفيق موجود
فدخل الرجل ثم خرج وقال نعم موجود عند المنبر
عندها طلب الطالب من الرجل علي استحياء طلبا آخر
فقال له لو سمحت ادخل للشيخ توفيق وقل له أن فلان ينتظرك بالباب
فدخل الرجل وابلغ الرسالة للشيخ توفيق الذي كان جالسا في المحراب بعد الصلاة
فقال له الشيخ توفيق قل له ان مستنيه فليدخل
فخرج الرجل بالرسالة ليزداد طالبالعلم حرجا فوق حرجه
ومع حمرة الخجل التي اعتلت وجهه الا انه طلب بتلطف شديد من الرجل ان يوصل للشيخ رسالة انه هينتظره علي الباب منين ما يخرج هو بانتظاره
وبعد برهة صغيرة
خرج رجل عجوز يكاد ينقل خطواته محني الظهر من آثار الزمن والعلم الذي يحمله فوق كتفيه
ورغم ان صاحبنا لا يعرفه الا انه خمن علي الفور انه الشيخ توفيق فقال له فضيلتك الشيخ توفيق وقال له وانت فلان
ثم ضحك الشيخ واشار الي وجهه هو ولحيته وقال انا احترمت رأيك وخرجت لك
إشاره الي معرفته بسر امتناعه عن دخول مسجد الشيخه صباح
وهنا أيضا تعلم الطالب أكثر مما طمع
فلقد تعلم سر الطلب وأدبه فهنيئا له